الخميس, 03 فبراير 2011
احتفــــل اتحاد المترجمين العرب، الذي تأسس في 30 كانون الثاني (يناير) 2002 بمبادرة من مركز دراسات الوحدة العربيـــة والمنظمة العربية للترجمة، وكلاهما فــــي بيروت، بيوم المترجم العربي، تكريماً للمترجم وإعلاء لشأن الترجمة ودورها الريادي، عبر العصور، ونقل الأدب والفكــــر والعلم والمعرفة والمساهمة الفاعلة في إنجاز مهام التنوير والتحديث.
وأفاد في بيان: أن اتحاد المترجمين العرب: «إذ يهيب بكل المعنيين بالترجمة إنجازاً وبحثاً وتأريخاً ومصطلحاً ومعجماً وتدريساً وتأهيلاً وتوثيقاً، للاحتفال بيوم المترجم العربي بكل الوسائل والطرق الممكنة، عبر الإعلام وإقامة الندوات والمؤتمرات والاجتماعات وإصدار البيانات، فإنه يقترح أن يكون احتفاؤنا هذا العام، تحت شعار: المترجم العربي ومسؤوليته في التغيير والتقدم، ليكون المترجمون، كما عوّدوا بذلك أمتهم، متفاعلين مع نبض المجتمعات العربية».
وكان المترجمون العرب رواد النهضة والتنوير وطاقاتهما المتوثبة، وعلى أيديهم تواصل الوطن العربي، مع مفاهيم الحرية والديموقراطية والحياة النيابية وتداول السلطة والمواطنة وحرية الصحافة والرأي والتعبير